hegazy soft المشرف العام
عدد الرسائل : 377 العمر : 34 تاريخ التسجيل : 17/11/2008
| موضوع: فتاوى العلماء فيما يقال له الأناشيد الإسلامية الثلاثاء فبراير 10, 2009 2:50 am | |
| فتوى الشيخ عبد العزيز آل الشيخ سئل الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله: ما حكم سماع أشرطة الأناشيد الإسلامية؟ فأجاب –حفظه الله- : [ إن ما يسمى بالأناشيد الإسلامية سمعنا بعضها ، وللأسف الشديد وجدناها أناشيد على النغمات الموسيقية ، مختار لها أرق الأصوات وألطفها وأحسنها جاذبة للقلوب ، فيؤتى بها وكأنها الغناء ، بل بعض الأصوات يفوق صوت الموسيقى ونغمات الموسيقيين ؛ لأنه يُختار لها نوع خاص ، ويعطى ذلك ثوب الإسلام ، ودين الإسلام بريء من هذه الأمور ، دين الإسلام فيه القوة والعزة ، وهؤلاء يشتغلون بتلك الأناشيد عن كلام الله ، وتصدهم تلك الأناشيد عن تلاوة القرآن ، يتعلقون بها ، وللأسف الشديد إنها قد تصحبها الطبول والدفوف على نغمات يسمونها إسلامية وهذا بلا شك خطأ ، أرجو من إخواننا أن يتجنبوه ويبتعدوا عنه].وبنحو فتوى الشيخ أفتى العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ الفوزان وغيرهم . ## كلام الشيخ الألباني -رحمَهُ اللهُ- ## @@ قال الشيخ العلامة الألباني -رحمَهُ اللهُ-: ( كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ) اهـ المراد انظر "البيان المفيد" (ص31) .
@@ وقال -رحمَهُ اللهُ- في كتاب "تحريم آلات الطرب" (ص181-182) : (هذا وبقي عندي كلمة أخيرة أختم بها هذه الرسالة النافعة إن شاء الله تعالى ، وهي حول ما يسمونه بــ ( الأناشيد الإسلامية أو الدينية ) فأقول :
@@ وقال -رحمَهُ اللهُ- : ( الذي أراه بالنسبة لهذه الأناشيد التي تسمى بالأناشيد الدينية وكانت من قبل من خصوصيات الطرقيين الصوفيين وكان كثير من الشباب المؤمن ينكر ما فيها من الغلو في مدح الرسول -صلى الله عليه وسلم- والاستغاثة به من دون الله تبارك وتعالى ، ثم حدثت أناشيد جديدة في اعتقادي هي متطورة من تلك الأناشيد القديمة ، وفيها تعديل لا بأس به ، من حيث الابتعاد عن تلك الشركيات والوثنيات التي كانت في الأناشيد القديمة ولكن ممّا ينبغي التنبه له ، هو أنّ الواجب على كل مسلم أن يلتزم بما كان عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن قال : ( فنحن ننظر إلى كل حدث يحدث على ضوء هذا المنهج القرآني الصحيح ، وهو على هذا الذي يفعله الناس سواء ما يسمونه بالأناشيد الدينية أو ما يسمونه بالبدع الحسنه أو نحو ذلك من الأمور0 هل هذا كان على هدي السلف الصالح أم لا ؟ كل باحث في كتاب الله وفي حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وفي ما كان عليه السلف الصالح لا يجد مطلقاً هذا الذي يسمونه بالأناشيد الدينية ولو أنها عدلت عن الأناشيد القديمة التي كان فيها الغلو في مدح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فحسبنا أن نتخذ دليلاً في إنكار هذه الأناشيد التي بدأت تنتشر بين الشباب المسلم بدعوى أنه ليس فيها مخالفة للشريعة ، حسبنا في الاستدلال على ذلك أمران اثنان ، لعله وضح الأمر الأول وهو أن هذه الأناشيد لم تكن من هدي سلفنا الصالح رضي الله عنهم ، والأمر الثاني : وهو في الواقع فيما ألمس وفيما أشهد ، خطير أيضاً ذلك لأننا بدأنا نرى الشباب المسلم يلتهي بهذه الأناشيد الدينية ويتغنون بها كما يقال (هجيراه) دائماً وأبداً وصرفهم ذلك عن الاعتناء بتلاوة القرآن وذكر الله والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- حسب ما جاء في الأحاديث الصحيحة ، لعلَّ من أجل هذا وغيره من الانحراف ، قال عليه الصلاة والسلام : ( تغنوا بالقران وتعاهدوه ، فوالذي نفس محمد بيده إنه لأشد تفلتاً من صدور الرجال من الإبل من عقلها) كذلك قال عليه الصلاة والسلام : p من لم يتغن بالقرآن فليس منّا i فالمفروض في الشاب المسلم أن يدندن دائماً وأبداً على تلاوة القرآن وأن يتغنى به 000 إلى أن قال : ( إذا علمنا هذا كله تبيّن لنا أن هذه الأناشيد لا يجوز التعبد بها ولا يجوز استعمالها لا سيما وقد اقترنت بالمحذور السابق أنها صرفت الشباب عن العناية بكتاب الله تبارك وتعالى وتلاوته ولعل فيما ذكرنا ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين ) أهـ . "البيان المفيد" (صفحة27-36)## فتاوى للشيخ ابن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- ## @@ قال الشيخ ابن عثيمين -رحمَهُ اللهُ- :: ( أما حكم الأناشيد هذه لا أرى أنها تستعمل ولا يستمع إليها لأنها :
أولاً : تلهي الإنسان عن القرآن والاتعاظ به 0
ثانياً : أنه ذكر لي الآن حولت إلى تلحين حتى أصبحت كالأغاني تماماً 0
ثالثاً : أن الإنسان يجد فيها نشوة وطرباً ، ما يجد فيها عبادة وإنابة وخضوعاً ، وهذا الغالب عليها ولهذا لا أرى أنّ الإنسان يستمع إليها ولا أراها محبوبة ، ولكن إذا حصل أنّ الإنسان عنده خور وضعف في النفس وأراد أن يستمع إليها أحياناً فلا حرج بشرط أن لا تكون مصحوبة بآلة لهو ) أهـ "البيان" (صفحة 10) .
@@ وقال أيضاً -رحمَهُ اللهُ- : (الأناشيد الإسلامية لا أرى أن الإنسان يتخذها سبيلاً للعظة 0 أولاً : لأنّ أصلها موروث عن الصوفية ، فإن الصوفية هم الذين جمعت أذكارهم مثل هذه الأناشيد 0 الأمر الثاني : أنها توجب إعراض القلب عمّا فيه الموعظة الحقيقية وهو القرآن والسنة ، فلا ينبغي للإنسان أن يتخذها سبيلاً إلى الموعظة .
نعم إذ لو فرض أن إنساناً في حالة خمول وركود واستمع إليها بعض الأحيان فهذا لا بأس به بشرط أن لا تكون على سبيل التلحين أو مصحوبة بموسيقى أو آلة عزف فإن في هذه الحالة تكون حراماً ) أهـ "البيان المفيد" (صفحة 12) .
@@ وقال أيضاً -رحمَهُ اللهُ- : ( الإنشاد الإسلامي إنشاد مبتدع ، يشبه ما ابتدعته الصوفية ، ولهذا ينبغي العدول عنه إلى مواعظ القرآن والسنة ، اللهم إلاّ أن يكون في مواطن الحرب ليستعان به على الإقدام والجهاد في سبيل الله تعالى فهذا حسن وإذا اجتمع معه الدف كان أبعد عن الصواب) أهـ من حاشية "الأجوبة المفيدة" (صفحة 3-4) .## فتوى الشيخ الفوزان –حفظه الله-## قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله تعالى: ( وما ينبغي التنبه عليه : ما أكثر تداوله بين الشباب المتدينين من أشرطة مسجل عليها أناشيد ، بأصوات جماعية يسمونها ( الأناشيد الإسلامية ) وهي نوعٌ من الأغاني ، وربما تكون بأصوات فاتنة وتباع في معارض التسجيلات مع أشرطة تسجيل القرآن والمحاضرات الدينية.وتسمية هذه الأناشيد بأنها(أناشيد إسلامية) تسمية خاطئة ، لأن الإسلام لم يشرع لنا الأناشيد ، وإنما شرع لنا ذكر الله ، وتلاوة القرآن .. وتعلم العلم النافع .
أما الأناشيد فهي من دين الصوفية المبتدعة ، الذين اتخذوا دينهم لهواً ولعباً ، واتخاذ الأناشيد من الدين فيه تشبه بالنصارى ، الذين جعلوا دينهم بالترانيم الجماعية والنغمات المطربة.فالواجب الحذر من هذه الأناشيد، ومنع بيعها وتداولها، علاوةً على ما قد تشتمل عليه هذه الأناشيد من تهييج الفتنة بالحماس المتهور ، والتحريش بين المسلمين.وقد يستدل من يروج هذه الأناشيد بأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كانت تنشد عنده الأشعار، ويستمع إليها ويقرها .
الجواب عن ذلك : أنّ الأشعار التي تنشد عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليست تنشد بأصوات جماعية على شكل أغاني ، ولا تسمى ( أناشيد إسلامية ) وإنما هي أشعار عربية ، تشتمل على الحكم والأمثال ، ووصف الشجاعة والكرم وكان الصحابة ينشدونها أفراداً لأجل ما فيها من هذه المعاني وينشدون بعض الأشعار وقت العمل المتعب كالبناء ، والسير في الليل في السفر ، فيدل هذا على إباحة هذا النوع من إنشاد في مثل هذه الحالات خاصة ، لا على أن يتخذ فناً من فنون التربية والدعوة كما هو الواقع الآن ، حيث يلقن الطلاب هذه الأناشيد ، ويقال عنها ( أناشيد إسلامية ) أو ( أناشيد دينية ) وهذا ابتداع في الدين ، وهو من دين الصوفية المبتدعة ، فهم الذين عرف عنهم اتخاذ الأناشيد ديناً فالواجب التنبه لهذه الدسائس ، ومنع بيع هذه الأشرطة لأن الشر يبدأ يسيراً ثم يتطور ويكثر إذا لم يبادر بإزالته عند حدوثه ) أهـ حاشية "الأجوبة المفيدة" (صفحة 2-3) .
@@ وقال في جواب عن سؤال عن المراكز الصيفية التي تقام فيها الأناشيد والتمثيليات : ( الأشياء التي يسمونها ترفيهية فهذه في الواقع لا ينبغي أنْ تكون في البرامج لأنها تقتطع جزءاً من الوقت بلا فائدة بل ربما تشغلهم وتنسيهم الفائدة التي جاءوا من أجلها ، ومن ذلك التمثيليات والأناشيد ، فإنه مجرد لهو ولعب ، وتدرب الطلاب على متابعة المسرحيات والأغاني التي تبث في وسائل الإعلام المختلفة ) أهـ "الأجوبة المفيدة" (صفحة 2-4)أسأل الله التوفيق والسداد والهدى والرشاد . | |
|